النتائج

Perceptions and attitudes towards medical research in the United Arab Emirates: results from the Abu Dhabi cohort study (ADCS) focus group discussions

كيف ينظر الناس في دولة الإمارات إلى الأبحاث الطبية؟ ما الذي يحثهم على المشاركة في الأبحاث، وخاصة الدراسات المتخصصة التي تمتد على فترة زمنية طويلة والتي تشكل المتابعة عنصراً أساسياً فيها؟ في عام 2015، أجريت دراسة نوعية اعتمدت على المناقشات بين مجموعة دراسة تضم مشاركين من المجتمع الإماراتي يشبهون الفئة السكانية المستهدفة. وبشكل عام ينضم المشاركون إلى الدراسات البحثية المتخصصة لأسباب متنوعة ومعقدة، أهمها الإيثار النفسي والملائمة الشخصية. وبناءً على ذلك، نقترح اتباع إجراءات محددة لتعزيز استقطاب المشاركين، والحفاظ عليهم، وتحقيق رضاهم خلال المشاركة في دراسة “مستقبل صحي للإمارات”، حيث قمنا بتحديد عدد من الفرص التي ستمكننا من تحسين التجربة البحثية للمشاركين في الدراسة، وتقديم مداخلات للنظر فيها وتعزيز الثقافة البحثية.

The UAE healthy future study: a pilot for a prospective cohort study of 20,000 United Arab Emirates nationals

باتت دولة الإمارات تواجه تحديات متزايدة ناتجة عن الانتشار السريع للأمراض غير المعدية، كالبدانة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتعد دراسة “مستقبل صحي للإمارات” دراسة رصدية مستقبلية مصممة لتحديد الروابط بين عوامل الخطر ونتائج المرض بين الإماراتيين. وسيشارك في الدراسة 20 ألف مواطن إماراتي، تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق، حيث سيتم تحديد عوامل الخطر البيئية والوراثية وسيتم متابعة المشاركين لفترة زمنية طويلة. ونظرًا لكونها المرة الأولى التي يتم فيها التخطيط  لدراسة رصدية مستقبلية في دولة الإمارات، فقد تم اجراء دراسة تجريبية في عام 2015 بهدف إثبات جدوى دراسة “مستقبل صحي للإمارات” شارك فيها 517 إماراتياً (متوسط ​​العمر: 32 ± 10.7) للذكور و (30 ± 9.9) للإناث. أكمل 90% و 82.2% و 94.4% منهم على التوالي الاستبيان والقياسات الفيزيائية وقدموا العينات المطلوبة. ووفقاً لنتائج الدراسة فقد كان معدل انتشار السكري وارتفاع ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول أعلى بين الذكور. وتبين تلك النتائج أهمية دراسة “مستقبل صحي للإمارات” والجدوى من مشاركة 20 ألف مواطن إماراتي مع الحرص على تحقيق معدل استكمال مرتفع بين المشاركين.

Patterns of tobacco use in the United Arab Emirates Healthy Future (UAEHFS) pilot study

إن هذه الدراسة تشكل الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة، وهي التي استطاعت بدقة قياس حالة التدخين الحالية لدى السكان الإماراتيين في أبوظبي، وذلك من خلال تقارير ذاتية مقدمة من المشاركين وعن طريق قياس معدلات الكوتينين في البول. وبالإجمال، فقد أقر 36% من الرجال و 3% من النساء بتدخين التبغ بحسب ردود الاستبيان، مقارنة بـ 42% من الرجال و 9% من النساء بحسب نتائج فحص الكيمياء الحيوية. واستخدم 32% من المدخنين منتجين (2) مختلفين من التبغ، بينما استخدم 6% من المدخنين أكثر من منتجين للتبغ في ذات الوقت. تُعد معدلات تدخين التبغ في الإمارات أعلى مما كان يُعتقد سابقًا وقد يعود السبب وراء زيادة الخطأ في تصنيف حالة التدخين لأسباب ثقافية.

تتواجد البكتيريا في كل مكان. ويعتقد معظم الناس بأن البكتيريا هي “جراثيم” أو مجرد “مسببات أمراض” ضارة بالصحة. إلا أن التقنيات الحديثة اليوم تساعدنا على فهم طبيعة “ميكروبيوم” الفم بشكل أفضل، حيث يعد البشر موئل حاضن لمليارات من هذه المخلوقات التي تطورت معهم على امتداد آلاف السنين. وكما تستفيد البكتيريا من وجودها في بيئة مريحة ومناسبة لها، نستفيد نحن أيضاً من وجودها لتعزيز قوة جهازنا المناعي وحمايتنا من “مسببات الأمراض الفعلية” وغيرها من الأمور. ويشكل الفم أحد أكثر المجتمعات البكتيرية تنوعًا، وعندما يطرأ أي تغيير على هذا المجتمع، يصبح لدى مسببات الأمراض الانتهازية القدرة على التوسع مسببة بذلك أمراضاً فموية، مثل أمراض دواعم الأسنان وأمراض اللثة، ما يفسح المجال أمام الأمراض الجهازية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وقد أثبتت الأبحاث أن استخدام السجائر يرتبط بالتغيرات في مجتمع البكتيريا في الفم، والتي قد تقود الى التسبب في أمراض الفم. وكنا مهتمين أيضاً بمعرفة ما إذا كان استخدام منتجات التبغ البديلة، مثل الدوخة والشيشة، له تأثير مشابه لتأثير السجائر على “ميكروبيوم” الفم. اضافة الى ذلك، يتم في 95% من البيوت الإماراتية حرق البخور كجزء من الثقافة. ونظرًا لوجود العديد من الدراسات التي أظهرت بأن دخان البخور يحتوي على مكونات مماثلة لتلك الموجودة في دخان التبغ، فقد قمنا بالبحث في الآثار المحتملة لدخان البخور على “ميكروبيوم” الفم أيضاً.

 

Types of tobacco consumption and the oral microbiome in the United Arab Emirates Healthy Future (UAEHFS) Pilot Study

تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها من حيث توصيفها لميكروبيوم الفم لدى السكان الإماراتيين، وهي تصف وللمرة الأولى التأثيرات المحددة على بنية مجتمع البكتيريا في الفم لاثنين من منتجات التبغ المستخدمة محلياً، هما الدوخة والشيشة، مع ازدياد تدخين الأخيرة بشكل كبير عالمياً في السنوات الأخيرة. ولقد وجدنا أن التنوع والتكوين الميكروبي الكلي مرتبطان باستخدام منتجات التبغ، كما ارتبط الاستخدام الحصري للسجائر والاستخدام الحصري للدوخة بشكل كبير بالتغيرات في هيكل “ميكروبيوم” الفم وبوفرة الأصناف النسبية. ومع أن الاستخدام الحصري للشيشة لم يكن مرتبطاً بشكل كبير بالتغيرات في بنية الميكروبيوم الشاملة، الا أنه تم ملاحظة استنفاد كبير لشعبة البكتيريا الزرقاء و SR1، وكذلك فئتي الصانعات اليخضورية و BD1-5. وقد يعود السبب في غياب التغيرات الكبيرة في غالبية الأصناف لدى مدخني الشيشة إلى ندرة استخدام الشيشة واقتصارها على الاستخدام في التجمعات الاجتماعية، مقارنة بالاستخدام الفردي واليومي للسجائر والدوخة، وكذلك مرونة وممانعة ميكروبيوم الفم، وليس إلى سبب عدم وجود مواد سامة في الشيشة.

The UAE healthy future study: a pilot for a prospective cohort study of 20,000 United Arab Emirates nationals

باتت دولة الإمارات تواجه تحديات متزايدة ناتجة عن الانتشار السريع للأمراض غير المعدية، كالبدانة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتعد دراسة “مستقبل صحي للإمارات” دراسة رصدية مستقبلية مصممة لتحديد الروابط بين عوامل الخطر ونتائج المرض بين الإماراتيين. وسيشارك في الدراسة 20 ألف مواطن إماراتي، تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق، حيث سيتم تحديد عوامل الخطر البيئية والوراثية وسيتم متابعة المشاركين لفترة زمنية طويلة. ونظرًا لكونها المرة الأولى التي يتم فيها التخطيط  لدراسة رصدية مستقبلية في دولة الإمارات، فقد تم اجراء دراسة تجريبية في عام 2015 بهدف إثبات جدوى دراسة “مستقبل صحي للإمارات” شارك فيها 517 إماراتياً (متوسط ​​العمر: 32 ± 10.7) للذكور و (30 ± 9.9) للإناث. أكمل 90% و 82.2% و 94.4% منهم على التوالي الاستبيان والقياسات الفيزيائية وقدموا العينات المطلوبة. ووفقاً لنتائج الدراسة فقد كان معدل انتشار السكري وارتفاع ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول أعلى بين الذكور. وتبين تلك النتائج أهمية دراسة “مستقبل صحي للإمارات” والجدوى من مشاركة 20 ألف مواطن إماراتي مع الحرص على تحقيق معدل استكمال مرتفع بين المشاركين.

Incense Burning is Associated with Human Oral Microbiota Composition

تشير النتائج التي توصلنا إليها بارتباط حرق البخور بالتغيرات في تنوع وتكوين الكائنات الحية الدقيقة في “ميكروبيوم” الفم، وأن التعرض للبخور حتى ولو بدرجات منخفضة يؤثر على الوفرة النسبية للعديد من الأصناف، بما فيها “العِقْدِيَّات”، التي تعد أكثر الكائنات الحية وفرةً في “ميكروبيوم” الفم. ويمكن اعتبار هذه التغيرات الملاحظة بمثابة علامة بيولوجية للتعرض لمواد سامة ناتجة عن حرق البخور وقد تكون مؤشراً على صحة الفم. ونظرًا لكون ممارسة حرق البخور تستخدم وبشكل واسع حول العالم لغايات مختلفة (في الاحتفالات الروحية والدينية)، فإن تحديد وفهم آثار البخور الصحية ضروري لوضع وتنفيذ سياسات عالمية مناسبة لأجل استخدامه بشكل صحيح.

ما هي

خطوات المشاركة في دراسة مستقبل صحي للإمارات؟

يمكنك المشاركة في هذه الدراسة عن طريق زيارة إحدى عياداتنا والتوقيع على استمارة الموافقة، ومن ثم القيام بالتالي :

بعدها سنقوم بالاتصال بك مجدداً للإجابة على بعض الأسئلة الإضافية أو الحضور إلى مركز التقييم

إعطاء عينة من الدم والبول وغسول الفم

إعطاء قياسات بدنية

الإجابة على استبيان حول نمط المعيشة، والصحة، والعوامل الاجتماعية

مشاركتك مفتاح لنجاح هذه الدراسة

كن جزءاً من هذه الدراسة الرائدة

تفضل بزيارتنا في إحدى عياداتنا للإجابة على استبيان حول حالتك الصحية، وإعطاء بعض القياسات البدنية والعينات البيولوجية
سوف تستغرق مشاركتك قرابة الساعة ولكنها ستحدث فرقاً كبيراً للأجيال القادمة